﴿رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ﴾: ليس فرعون الرّبّ الّذي يتحدّث عنه موسى وهارون عليهما السّلام، هنا جُنَّ جنون فرعون عندما سمع هذا وأمام هذه الحشود كلّها، وبما أنّ عدد السّحرة كبير جدّاً فمنهم من قال: ﴿رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ﴾، ومنهم من قال: ﴿آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى﴾ [طه: من الآية 70]، فالقرآن الكريم أتى بهذه اللّقطة وهذه اللّقطة.
رَبِّ: بدل من رب قبلها.
مُوسى: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
وَهارُونَ: اسم معطوف مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة. اسم علم أعجمي.
قال مقاتل: قال موسى لكبير السحرة تؤمن بي إن غلبتك؟ فقال: لآتين بسحر لا يغلبه سحر، ولئن غلبتني لأومننَّ بك، وفرعون ينظر .