المناسك هي طرق العبادة، والعبادة عطاء وليست للمشقّة والعنت.
رَبَّنا: تقدم إعرابها في الآية السابقة.
وَاجْعَلْنا: الواو عاطفة، اجعلنا فعل أمر للدعاء ونا مفعول به والفاعل أنت.
مُسْلِمَيْنِ: مفعول به ثان منصوب بالياء لأنه مثنى.
لَكَ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة للمسلمين.
وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا: الواو عاطفة والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره واجعل من ذريتنا وهذه الجملة معطوفة على جملة اجعلنا.
أُمَّةً: مفعول به ثان للفعل المحذوف اجعل، والجار والمجرور من ذريتنا في موضع مفعوله الأول.
مُسْلِمَةً: صفة لأمة.
لَكَ: متعلقان بمسلمة.
وَأَرِنا: الواو عاطفة أرنا فعل أمر للدعاء مبني على حذف حرف العلة لأن الفعل معتل الآخر ونا مفعول به والفاعل أنت.
مَناسِكَنا: مفعول به ثان لأرنا والجملة معطوفة على ما قبلها.
وَتُبْ: الواو عاطفة تب فعل أمر للدعاء والفاعل أنت.
عَلَيْنا: متعلقان بالفعل تب والجملة معطوفة.
إِنَّكَ: إن واسمها.
أَنْتَ: ضمير منفصل مبتدأ.
التَّوَّابُ: خبر أول.
الرَّحِيمُ: خبر ثان والجملة الاسمية خبر إنك
مُسْلِمَيْنِ: منقادين لك أُمَّةً جماعة مِنْ ذُرِّيَّتِنا أي اجعل من أولادنا، ومن للتبعيض، وأتى به لتقدم قوله: (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)
مَناسِكَنا: شرائع عبادتنا أو حجنا، واحدها منسك- بفتح السين
من النسك: وهو غاية الخضوع والعبادة، وشاع استعماله في عبادة الحج خاصة، كما شاع استعمال المناسك في معالم الحج
وأعماله لما فيها من الكلفة والبعد عن العادة.
وَتُبْ عَلَيْنا: سألاه التوبة، مع عصمتهما تواضعا وتعليما لذريتهما.
وتاب العبد إلى ربه: إذا رجع إليه، لأنَّ اقتراف الذنب إعراض عن الله وعن موجبات رضوانه
وتاب الله على العبد: رحمه وعطف عليه.
التَّوَّابُ الرَّحِيمُ من صيغ المبالغة، على وزن فعّال وفعيل.