هذه الدّرجات هي من الله سبحانه وتعالى ارتقاءٌ في الآخرة؛ لأنّها مغفرةٌ ورحمةٌ.
المغفرة: أن يغفر الله سبحانه وتعالى الذّنوب. والرّحمة: أنّ الله سبحانه وتعالى لا يعامل الإنسان بالعدل، وإنّما بالفضل، والرّحمة هي أوسع ما يكون، لذلك يصف الله سبحانه وتعالى ذاته العليّة بالرّحمن الرّحيم، وتبدأ كلّ سورةٍ في القرآن الكريم بــ بسم الله الرّحمن الرّحيم، وليس القويّ العزيز، أو التّواب الحكيم، أو العليم العزيز.