الآية رقم (96) - دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا

هذه الدّرجات هي من الله سبحانه وتعالى ارتقاءٌ في الآخرة؛ لأنّها مغفرةٌ ورحمةٌ.

المغفرة: أن يغفر الله سبحانه وتعالى الذّنوب. والرّحمة: أنّ الله سبحانه وتعالى لا يعامل الإنسان بالعدل، وإنّما بالفضل، والرّحمة هي أوسع ما يكون، لذلك يصف الله سبحانه وتعالى ذاته العليّة بالرّحمن الرّحيم، وتبدأ كلّ سورةٍ في القرآن الكريم بــ بسم الله الرّحمن الرّحيم، وليس القويّ العزيز، أو التّواب الحكيم، أو العليم العزيز.

دَرَجاتٍ مِنْهُ: بدل من

أَجْراً: منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفته

وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً: عطف

جملة «فَضَّلَ اللَّهُ» معطوفة على جملة «فَضَّلَ اللَّهُ» قبلها

«وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً»: الجملة مستأنفة.

دَرَجاتٍ مِنْهُ: منازل بعضها فوق بعض من الكرامة للمجاهدين على القاعدين

غَفُوراً: لأوليائه

رَحِيماً: بأهل طاعته.