المولى سبحانه وتعالى يبيّن بأنّ هذه الجنّات الّتي أعدّها للمؤمنين وهذا الرّضوان العظيم وهذه الرّحمة الكبيرة وهذا العطاء غير المتخيّل من قِبل الإنسان في الآخرة هم خالدون فيه أبداً، فلا يتركك النّعيم ولا تتركه أبداً.
(إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ): هذا الأجر العظيم وهذا الثّواب وهذا النّعيم المقيم والعطاء الخالد الدّائم جعله الله جلّ جلاله للإنسان على ما قدّمه في الحياة الدّنيا، وعلى ما نفّذه من أوامر الله سبحانه وتعالى، وانتهى عن نواهيه.