تَمَّ بِفَضْلِ اللهِ تعالى تَفْسِيرُ الجزْءِ السَّادس
اللَّهمَّ لَكَ الحمدُ على كلِّ نِعمةٍ أنعمتَ بها علينا في قَديمٍ أو حَديثٍ، أو خاصَّةٍ أو عامَّةٍ، أو سرٍّ أو عَلانية، لكَ الحمدُ بالإسلامِ، ولَكَ الحمدُ بالإيمانِ، ولكَ الحمدُ بالقرآنِ، ولكَ الحمدُ بالمالِ والأهلِ والمعافاةِ.
اللَّهمَّ ارْفَعْنا بالقُرآنِ في دَرَجِ الجِنَانِ، وارْفَعْ عَنَّا بِفَضْلِهِ الأحْزانَ، وزوِّدْنا بِفَضْلِهِ مِنَ الخَيراتِ الحِسانِ، وَضَاعِفْ لَنا الأُجُورَ بِرَحْمَتِكَ وإحْسَانِكَ يا وَاهِبَ المِنَنِ الحِسَانِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لِقُرْآنِكَ خَاشِعِينَ، وَبِلَيلِكَ قَائِمِينَ رَاكِعِينَ سَاجِدِينَ، وَبِعِبَادَتِكَ مُخْلِصِينَ، وَلِحَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ : تابِعينَ، وبِحبِّكَ وَاصِلِينَ وَلِجَنَّتِكَ مُسْتَحِقِينَ، وَلِوَجْهِكَ الكَريمِ نَاظِرينَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
سُبحانَ ربِّك رَبِّ العزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وسَلامٌ عَلى الـمُرْسَلِينَ، والحمْدُ للهِ رَبِّ العَالَـمِين.