تمّ بفضل الله تعالى تفسير الجزء الرّابع
الحمدُ للهِ عَلى مَا أَنْعَمَ بِهِ علينا مِن نِعَمِه العَظيمةِ، وآلائِهِ الجَسيمَةِ، حيثُ أَنزلَ إلينا خَيرَ كُتُبِهِ، وأَرْسَلَ إلينَا أَفضَلَ رُسُلِهِ، وشَرَعَ لَنا أَعظَمَ شَرائِع دِينِه، وجَعَلَنا مِن خَير أُمَّةٍ أُخْرِجَت لِلنّاسِ، وهَدانَا لِـمَعَالِـم دِينِهِ الّذي لَيسَ بِهِ التِبَاس.
اللَّهمَّ ذكِّرْنَا مِن القُرْآنِ مَا نُسِّينَا، وعَلِّمْنَا منْهُ مَا جَهِلْنَا، وارزُقْنَا تِلاوَتَهُ آنَاءَ اللَّيلِ وَأَطْرَافَ النَّهارِ عَلَى النَّحْوِ الّذي يُرضِيكَ عَنَّا.
اللَّهمَّ أَلْبِسْنَا بِهِ الحُلَلَ، وأَسْكِنَّا بِهِ الظُّلَلَ، وادْفَعْ بِهِ عَنَّا النِّقَمَ، وزِدْنَا بِهِ مِنَ النِّعَمِ يا ذا الجَلالِ وَالإكْرامِ.
سُبحانَ ربِّك رَبِّ العزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وسَلامٌ عَلى الـمُرْسَلِينَ، والحمْدُ للهِ رَبِّ العَالَـمِين.