تأتي هذه السّورة رابعة بعد (الفاتحة) و(البقرة) و(آل عمران) وسمّيت سورة (النّساء).
وتعالج هذه السّورة أحكام المرأة وأحكام الأسرة وأحكام الميراث وأحكام الأيتام، وبناء الأسر لا يكون على الشّكل الّذي أراده الغرب لنا، نحن نتمسّك ونعتزّ بقيمنا، هذه القيم الثّابتة الّتي جاءت في كتاب الله وفي سنّة وهدي سيّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، وهناك محاولة عبر الزّمن لتضليل العامّة حول أحكام الشّريعة الإسلاميّة المتعلّقة بالمرأة.
وسورة (النّساء) ليست السّورة الوحيدة في القرآن الكريم الّتي تحدّثت عن الأحكام المتعلّقة بالمرأة، ومن يرد أن يتحدّث عن الإسلام يجب أن ينظر إلى ما فعله الإسلام، وإلى الحضارة الّتي أنتجها والتي أخرج بها البشريّة جمعاء من الظّلمات إلى النّور. ومع الأسف الشّديد فإنّ الكثير من النّاس لا يعرفون الحقائق وذلك لعدّة أسباب: