في هذه اللّحظات العصيبة ينسى الإنسان ما كان يدعوه مع الله جلّ وعلا؛ لأنّه في لحظات صدقٍ، ينساهم كلّهم ولا يقول إلّا: يا ربّ، فهو يعلم بأنّه لا يستطيع أحدٌ فعل شيءٍ.
بَلْ: حرف إضراب وعطف
إِيَّاهُ: ضمير منفصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم
تَدْعُونَ: مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة على جملة (أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ؟)
فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ: الفاء عاطفة وجملة يكشف معطوفة على ما قبلها وما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة تدعون صلة الموصول لا محل لها ومفعول تدعون محذوف أي ما تدعون إليه، وجواب الشرط (إِنْ شاءَ) محذوف دل عليه ما قبله أي (إن شاء فإنه يكشف ما تدعون إليه) والجملة معترضة
وَتَنْسَوْنَ: فعل مضارع وفاعل والجملة معطوفة
ما: اسم موصول مفعول به
جملة (تُشْرِكُونَ): صلة الموصول لا محل لها والمفعول به محذوف أي (ما تشركونه)
فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ: أي يزيل ما تدعونه إلى أن يكشفه عنكم من الضر ونحوه
إِنْ شاءَ: كشفه
وَتَنْسَوْنَ: تتركون
ما تُشْرِكُونَ: به من الأصنام فلا تدعونه.