هذه الآية تدور حول ضروريّات الحياة الّتي لا بدّ منها، الطّعام والأمن، فالطّعام من مقوّمات الحياة، ولا يقلّ الأمن أهميّةً عنه، فالإنسان يخاف من زول النّعمة عنه، أو من مصيبةٍ تحلّ به، فمن أعظم النّعم على الإنسان أن يضمن الله عزَّ وجل له أن يطعمه من جوعٍ، وأن يؤمّنه من خوفٍ، وهذا تحقيقٌ لقول النّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنّما حيزت له الدّنيا»([1]).