الآية رقم (3) - النَّجْمُ الثَّاقِبُ

فالطّارق هو النّجم الثّاقب.

﴿الثَّاقِبُ﴾ : أي يثقب الظّلام بضوئه، وهذه آيةٌ من آيات الكون؛ لأنّ الخالق سبحانه وتعالى بيّن لنا عنايته بالخلق، فجعل سبحانه وتعالى  ضوء الشّمس للنّهار ضياءً، قال سبحانه وتعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ [يونس: من الآية 5]، وجعل النّجوم علاماتٍ يهتدي بها البشر باللّيل، فقال سبحانه وتعالى: ﴿وَعَلَامَاتٍ ۚ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾ [النّحل]، وجعل الشّعاع الّذي يأتي من النّجم مُضيئاً مُمزّقاً لذلك الظّلام الشّامل ممّا يجعل الحركة ليلاً أمراً ميسّراً.

النَّجْمُ: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو

الثَّاقِبُ: صفة والجملة الاسمية حال

﴿الثَّاقِبُ﴾ : أي يثقب الظّلام بضوئه، وهذه آيةٌ من آيات الكون؛ لأنّ الخالق سبحانه وتعالى بيّن لنا عنايته بالخلق، فجعل سبحانه وتعالى  ضوء الشّمس للنّهار ضياءً