﴿إِنْ هُوَ﴾: بمعنى (ما) النّافية؛ أي ما القرآن الكريم إلّا ذكرٌ للعالمين.
﴿إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ﴾: أي للنّاس جميعاً، وكلمة ﴿ذِكْرٌ﴾ تلفتنا إلى الفطرة الّتي فطر الله سبحانه وتعالى النّاس عليها؛ لأنّ الذّكر يعني وجود شيءٍ كان عندك فغَفِلتَ عنه، فجاء من يذكّرك به، ذلك لأنّ الأصل في الإنسان أنّه تلقّى منهج الله تبارك وتعالى من لدن آدم عليه السَّلام.