﴿تَبُوءَ﴾: أي تعود.
﴿بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ﴾: هنا يوجد إثمان؛ الإثم الأوّل: إثمي؛ لأنّك تريد أن تقتلني، والإثم الثّاني: إثمك؛ لأنّك غير متّقٍ لله سبحانه وتعالى ولم تقبل بأوامره، وقدّمت أسوء ما عندك قرباناً له.
﴿فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ﴾: كيف عرف هابيل أنّ أخاه سيكون من أصحاب النّار، وذلك جزاء الظّالمين؟ لأنّه ظلم نفسه أوّلاً، وظلم أخاه ثانياً، وقد عَلِم ذلك من أبيه آدم عليه السَّلام.