هذه الآية هي الـمُقسَم عليه.
﴿الْإِنْسَانَ﴾: تُطلق هذه اللّفظة على الفرد، أو يراد بها الجماعة، وبما أنّه سبحانه وتعالى استثنى منها جماعةً فالمقصود ليس الإنسان الفرد، وإنّما النّاس كلّهم؛ لأنّنا لا نستثني الجماعة من الفرد.
أقسم المولى سبحانه وتعالى بالعصر ليُعلّمنا أنّ المبدّأ العامّ لبقاء الأمم والحضارات يكمن في ثلاثة شروطٍ ولو توفّرت في المجتمع لساد وازدهر، ولو تخلّف منها شرطٌ واحدٌ لتخلّف المجتمع: العقيدة الرّاسخة، العمل الصّالح، والتّواصي بالحقّ والتّواصي بالصّبر.