الآية رقم (19) - إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ

(دان): تعني خضع.

(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) : في كلّ الأديان أتباع الرّسل اسمهم مسلمون: (وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ) [يونس]،  (قَالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلأُ إني أُلْقِيَ إِليَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ* إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* أَلاَّ تَعْلُواْ عَليَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِين)َ [النّمل]، (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ) [القصص]، (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [البقرة]،  (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)  [آل عمران].  

إِنَّ الدِّينَ: إن واسمها

عِنْدَ: ظرف متعلق بمحذوف حال

اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه

الْإِسْلامُ: خبرها

وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ: الواو استئنافية وما نافية وفعل ماض وفاعل

أُوتُوا الْكِتابَ: فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل وهو المفعول الأول

الْكِتابَ: مفعول به ثان. والجملة صلة الموصول

إِلَّا: أداة حصر

مِنْ بَعْدِ: متعلقان باختلف.

مَا: مصدرية

جاءَهُمُ الْعِلْمُ: فعل ماض ومفعول به وفاعل.

وما المصدرية مع الفعل في محل جر بالإضافة.

بَغْياً: مفعول لأجله

بَيْنَهُمْ: ظرف مكان متعلق ببغيا.

وَمَنْ: الواو استئنافية من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ

يَكْفُرْ: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم

بِآياتِ: متعلقان بيكفر «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه

فَإِنَّ اللَّهَ: الفاء رابطة لجواب الشرط وإن ولفظ الجلالة اسمها

سَرِيعُ: خبرها

الْحِسابِ: مضاف إليه. والجملة في محل جزم جواب الشرط.

وجملة «وَمَنْ … » استئنافية. وفعل الشرط وجوابه خبر من.

إِنَّ الدِّينَ: أي الملة والشرع، والمراد: الدين المرضي هو «الإسلام»

الإسلام: أي الشرع المبعوث به الرسل المبني على التوحيد.

وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ: اليهود والنصارى، في الدين، بأن وحّد بعض وكفر بعض

إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ: بالتوحيد بَغْياً حسداً أو ظلماً من الكافرين

سَرِيعُ الْحِسابِ: المجازاة له.