﴿وَلِيُّكُمُ﴾: الّذي يتولّاكم بالعناية والرّعاية والحفظ.
يكفيك أن يكون المولى سبحانه وتعالى هو من يتولّاك بالرّعاية والعناية، وأن يكون إلى جانبك في أوقات شدّتك ومحنتك.
﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ﴾: والصّلاة عماد الدّين، من أقامها فقد أقام الدّين، ومن تركها فقد هدم الدّين؛ لأنّ الصّلاة هي صلةٌ مع الخالق، وخُلُقٌ مع الخَلق، والصّلاة لا تسقط في حالٍ من الأحوال، فمن لم يستطع قائماً فليصلِّ قاعداً، وإن لم يستطع قاعداً فليصلّ مستلقياً، وإن لم يستطع مستلقياً فليصلِّ بعينيه، ويقول :: «العهد الّذي بيننا وبينهم الصّلاة، فمن تركها فقد كفر»([1]).
﴿وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ﴾: إيتاء الزكاة هو ازدياد حركة النّاس من أجل الخير للغير، زدت من مجهودك ليزداد مدخولك، فتزداد حصّة المحتاجين من الزكاة.
﴿وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾: الرّكوع هو الخضوع.