النّعاس هو السّنة الأولى الّتي يأخذها الإنسان قبل أن ينام، وتكون بفتورٍ في الأعصاب، هذا النّعاس هو أمانٌ واطمئنانٌ هدوءٌ وفتورٌ في أعصاب المؤمنين والنّوم هو آيةٌ من آيات الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ﴾ [الرّوم]،  المنام باللّيل لكنّ المولى تعالى ترك رصيداً احتياطيّاً لمن لم يستطع أن ينام باللّيل فينام في النّهار، وقد قام العلماء بتجربةٍ حول النّوم، حيث ربطوا إنساناً برافعةٍ من منتصفه بتوازن؛ وعندما أتاه النّوم اختلّ هذا التّوازن وكأنّ ثقلاً ما قد وُضع على جانبٍ من جوانبه. فإذاً هناك تفاعلاتٌ معيّنةٌ تحدث، لذلك تجد الإنسان قبل النّوم يثقل جسمه وأقدامه، فالنّوم آيةٌ من آيات الله سبحانه وتعالى. والمولى سبحانه وتعالى امتنّ على المؤمنين بأنّه أعطاهم أماناً وهدوءاً للأعصاب بهذه السّنة من النّعاس الّتي تؤدّي إلى الرّاحة.