﴿وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ﴾: يقول اللّه سبحانه وتعالى إخباراً عن تقريع أهل الأعراف لرجالٍ من صناديد المشركين وقادتهم يعرفونهم في النّار بسيماهم كأبي جهلٍ وأبي لهبٍ وغيرهم من الّذين كانوا في أيّام النّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
﴿قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ﴾: أي كثرتكم.
﴿وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ﴾: ما كنتم تستكبرون على الله سبحانه وتعالى.