(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا): قلنا سابقاً: إنّه لا يوجد تجريم بدون نصّ، هذا في القانون الوضعيّ، فهذه النّصوص تبيّن لماذا يدخل هذا إلى الجنّة وهذا إلى النّار. والإنسان يستبقي الحياة بشيئين اثنين:
1- بالذّريّة.
2- وبالأموال.
فبيّن الله سبحانه وتعالى ما الّذي ينفع الإنسان في هذا اليوم: (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم) [الشّعراء]، فالّذين كفروا في هذا اليوم لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم، ولن تفيدهم ولن تكون شفيعاً لهم.
(وَأُولَٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ): أي إنّهم هم الّذين سيكونون حصب وحطب جهنّم جرّاء كفرهم بآيات الله وبما نزّل على رسول الله، وجحودهم بنعمة الله سبحانه وتعالى.