الآية رقم (33) - قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ

﴿قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ﴾: هذا الخبر من الله سبحانه وتعالى يدلُّ على أنّ امرأة العزيز قد عاودت يوسف عليه السّلام في المراودة عن نفسه، وتوعَّدته بالسّجن إن لم يفعل ما دعته إليه، فاختار السّجن على ما دعته إليه.

«قالَ»: ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة.

«رَبِّ»: منادى بأداة نداء محذوفة منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة والجملة مقول القول.

«السِّجْنُ»: مبتدأ.

«أَحَبُّ»: خبر.

«إِلَيَّ»: متعلقان بأحب.

«مِمَّا»: من حرف جر وما موصولية متعلقان بأحب.

«يَدْعُونَنِي»: مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ونون النسوة فاعل والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة صلة.

«إِلَيْهِ»: متعلقان بيدعونني.

«وَإِلَّا»: الواو مستأنفة وإن شرطية ولا نافية.

«تَصْرِفْ»: مضارع مجزوم وفاعله مستتر.

«عَنِّي»: متعلقان بتصرف.

«كَيْدَهُنَّ»: مفعوله به والهاء مضاف إليه والنون علامة جمع الإناث والجملة ابتدائية لا محل لها.

«أَصْبُ»: مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط لم يقترن بالفاء.

«إِلَيْهِنَّ»: متعلقان بأصب.

«وَأَكُنْ»: مضارع ناقص معطوف على ما قبله ومجزوم مثله واسمه محذوف.

«مِنَ الْجاهِلِينَ»: متعلقان بالخبر المحذوف.

فقلن له: أطع مولاتك.

أَصْبُ إِلَيْهِنَّ: أمل إليهن وأوافقهن على أهوائهن.

وَأَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ: وأصر من المذنبين، والقصد بذلك الدعاء.