﴿فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ﴾: رأى العزيز أو الشّاهد.
﴿قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ﴾: الكيد: هو احتيالٌ على اتّباع السّوء بخفاءٍ، وهذا الكلام هو للعزيز بدليل أنّه تابع كلامه قائلاً ليوسف عليه السّلام:
﴿فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ﴾: رأى العزيز أو الشّاهد.
﴿قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ﴾: الكيد: هو احتيالٌ على اتّباع السّوء بخفاءٍ، وهذا الكلام هو للعزيز بدليل أنّه تابع كلامه قائلاً ليوسف عليه السّلام:
«فَلَمَّا»: الفاء استئنافية ولما الحينية ظرف زمان متعلقان بقال.
«رَأى»: ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل مستتر والجملة مضاف إليه.
«قَمِيصَهُ»: مفعول يه والهاء مضاف إليه.
«قُدَّ»: ماض مبني للمجهول ونائب فاعله مستتر.
«مِنْ دُبُرٍ»: متعلقان بقدّ.
«قالَ»: ماض وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم.
«إِنَّهُ»: إن واسمها والجملة مقول القول.
«مِنْ كَيْدِكُنَّ»: متعلقان بالخبر المحذوف والكاف مضاف إليه والنون علامة جمع الإناث.
«إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ»: إن واسمها وخبرها والكاف والنون سبق إعرابها والجملة مقول القول.
فَلَمَّا رَأى: زوجها.
قالَ: إِنَّهُ أي إن قولك: ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً مِنْ كَيْدِكُنَّ: أي من حيلتكن أيها النساء، والخطاب لها ولأمثالها، أو لسائر النساء.
إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ: أي إن كيد النساء ألصق وأعلق بالقلب، وأشد تأثيرا في النفس، ولا قدرة للرجال عليه ولا يفطنون لحيلهن.