الآية رقم (26 - 27) - قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ - وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ

﴿قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي﴾: هنا وجد عزيز مصر نفسه بين قولين مختلفين.

﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا﴾: كان من أقربائها، لكنّنا لا نعرف مَن هو.

﴿إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (26) وَإِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾: الشّاهد لم يكن قد رأى القميص، لكنّه حكم مباشرةً إذا كان القميص قُدّ من الخلف فهو صادقٌ وهي كاذبةٌ، وإن كان قُدّ من الأمام فهو الكاذب وهي الصّادقة.

«قالَ»: ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة.

«هِيَ»: مبتدأ وجملته مقول القول.

«راوَدَتْنِي»: ماض والتاء للتأنيث والنون للوقاية والياء مفعول به وفاعله مستتر والجملة خبر.

«عَنْ نَفْسِي»: متعلقان براودتني.

«وَشَهِدَ شاهِدٌ»: الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة.

«مِنْ أَهْلِها»: متعلقان بصفة لشاهد والهاء مضاف إليه.

«إِنْ»: شرطية.

«كانَ قَمِيصُهُ»: كان واسمها والجملة ابتدائية لا محل لها.

«قُدَّ»: ماض مبني للمجهول والفاعل مستتر والجملة خبر كان.

«مِنْ قُبُلٍ»: متعلقان بقدّ.

«فَصَدَقَتْ»: الفاء رابطة للجواب وماض والتاء للتأنيث والفاعل مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط.

«وَهُوَ»: الواو حالية.

«هُوَ»: مبتدأ.

«مِنَ الْكاذِبِينَ»: متعلقان بالخبر المحذوف والجملة حالية.

«وَإِنْ»: الواو عاطفة وإن شرطية وجملتها معطوفة.

«كانَ قَمِيصُهُ»: كان واسمها والهاء مضاف إليه والجملة ابتدائية.

«قُدَّ»: ماض مبني للمجهول والجملة خبر.

«مِنْ دُبُرٍ»: متعلقان بقدّ.

«فَكَذَبَتْ»: الفاء رابطة للجواب وماض والتاء للتأنيث وفاعله مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط.

«وَهُوَ»: الواو حالية وهو مبتدأ.

«مِنَ الصَّادِقِينَ»: متعلقان بالخبر والجملة حالية.

قالَ: هِيَ راوَدَتْنِي قال يوسف: هي طالبتني بالمواتاة، دفاعا عن نفسه لما عرضت له من السجن أو العذاب، ولو لم تكذب عليه لما قال ذلك. وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها قيل:
ابن عمها، أو ابن خالها، وكان صبيا في المهد، أنطقه الله تعالى.

مِنْ قُبُلٍ: من قدام أو أمام.

مِنْ دُبُرٍ: من خلف.